لماذا من حولك أغبياء لـ شريف عرفة
خلقنا الله وتعالى وابدع في خلقنا ولولا اختلاف البشر بعضهم عن بعض لما كان لعكس المعنى معنى
كتاب لماذا من حولك أغبياء هو كتاب في مجال العلاقات الاجتماعية فإذا كنت تعتقد بأن من حولك ل أو أنهمك
..مختلفون عنك او لا يفهمونك فإنك ستحتاج لا محالة الى هذا الكتاب
اسم الكاتب: شريف عرفةدار النشر: الدار المصرية اللبنانية
عدد الصفحات: 242
تلخيص: سعيدة ايت علي احمد
عدد الصفحات: 242
تلخيص: سعيدة ايت علي احمد
هل جذبك عنوان الكتاب، ولما هممت بقراءة ملخصه على الغلاف الخلفي! هل تعتقد أن زملاءك في العمل لا يفهمونك؟ شريك حياتك؟ رئيسك؟ أصدقاءك؟ أهلك؟ عملاءك؟ هل تعانى من مشكلة أن الناس لا يفهمونك كما ينبغي لهم أن يفعلوا؟، في هذا الكتاب يحدثنا الكاتب والمحاضر المختص فى مجال التنمية الذاتية د. شريف عرفه عن العلاقات.. وهو كاتب ساخر ورسام كاريكاتير كما تعلم، لذلك نعدك أن يكون الكتاب أخف ظلا مما تتوقع... هذا الكتاب مختلف، لقارئ مختلف..
:محتوى الكتاب
الجزء الأول: لماذا من حولك أغبياء
الجزء الثاني: حل الخلافات
الجزء الثالث: كيف تعرف ما في داخلهم؟
الجزء الرابع: نيتك أم سلوكك
الجزء الخامس: معاملة الناس لك من اختيارك أنت
الجزء السادس: كيف تحب من لا تستطيع حبهم؟
الجزء السابع: ابتسم
الجزء الثامن: فشل العلاقات
الجزء التاسع: الرجل والمرأة
الجزء العاشر: كيف أقول، ما أريد أن أقول؟
الجزء الحادي عشر: أنماط الشخصية
الجزء الثاني عشر: القيادة
الجزء الثالث عشر: لغة الجسد
الجزء الرابع عشر: حقيقة العلاقة الناجحة
الجزء الخامس عشر: كيف ترضي الناس
هل هم أغبياء حقًا؟
معظم الناس يعاني من الإحساس بانعدام ذكاء الآخرين لأسباب مثل أن الآخرون ربما لا يفهمون ما نقصده معظم الوقت أو يتصرفون بغرابة أو لا يفكرون كما ينبغي لهم أن يفكروا.
وذلك لأن الحياة لا تطاق إذا شعرت أنك تعيش وسط حفنة من الأغبياء لذلك علينا أن نتعلم طرق التواصل معهم، والتواصل ثلاثة أنواع:
استجداء رضا الآخرين للحصول على ما نريد: وهو شخص يعيش معتمدًا على الآخرين الذين يكافئونه على لطفه
وهذا الشخص يأخذ ما يريده عنوة رغم أنف الجميع وهو شخص يعيش اعتمادًا على قدرته على إخضاع الآخرين لرغباته
التواصل الفعال: وهو شخص يحصل على مايريد من احترام لذاته وللآخرين ويعيش اعتمادًا على ثقته في قدرات
_حل الخلافات
إننا نريد العالم في ضوء برمجتنا السابقة وفي ضوء تجاربنا الشخصيه التي مررنا بها حياتنا وكما قال ألبرت أينشتاين “لا يمكننا حل الخلافات بنفس طريقة التفكير التي استخدمت في إيجاد هذه الخلافات”
لذلك رغم أن من المثير أن أقرب الناس إليك لديهم آراء مختلفه عنك إلا أن هذا يصيبك بالارتباك فتدور في رأسك خاطرة “لو أنهم يفكرون مثلي لكانت الحياة أفضل”!
من البديهي أن يختلف عنا الآخرون في الآراء وغيرها لأنهم تربوا بطريقه مختلفه وتلقوا تعليمًا مختلفًا وصادقوا أناس مختلفين عمن عرفناهم ومروا بتجارب صنعت شخصيتهم تختلف عما مررنا به كما أن شريك الحياة مختلف بالفعل وليس بالضرورة أن يكون مثل شريكه الآخر.
لذا فالاختلاف جزء من طبيعتنا ولكن من أهم المشاكل التي تحدث بيننا أننا نفترض أن الآخر يرى العالم كما نراه نحن ومن هنا تحدث الخلافات والصدامات والصراعات.
الناس يتعاملون مع نفس الموقف لكن كلًا منهم يراه بصورة مختلفة، لذا إذا رأيت أنك علي صواب فهذا لا يعني بالضرورة أنك كذلك فنحن لا نري الصورة الكاملة للحياة بل نرى جزءاً منها ولو استفدنا من الأجزاء التي يراها الآخرون سنرى الصورة كاملة وسنكون رأيًا أفضل لذا كان العظماء يستعينون بطاقم من المستشارين.
ومن هنا عليك ألا تكلم الآخرين بلغتك أنت بل بلغتهم هم، والطريقة إلي احل الخلافات هنا هي أن يتفهم كل منا النية الإيجابية التي تحرك سلوك الآخر ولا يفترض أن سلوكه نابع من نية سلبية بهذا تصل إلى حلول وسط تناسبنا، لذا لا تحكم على الناس من معنى تصرفاتهم بالنسبة لك بل بالنسبة لهم هم.
وحاول أن تصل النية الإيجابية وراء كل سلوك كي تستطيع التعامل مع
لذلك رغم أن من المثير أن أقرب الناس إليك لديهم آراء مختلفه عنك إلا أن هذا يصيبك بالارتباك فتدور في رأسك خاطرة “لو أنهم يفكرون مثلي لكانت الحياة أفضل”!
من البديهي أن يختلف عنا الآخرون في الآراء وغيرها لأنهم تربوا بطريقه مختلفه وتلقوا تعليمًا مختلفًا وصادقوا أناس مختلفين عمن عرفناهم ومروا بتجارب صنعت شخصيتهم تختلف عما مررنا به كما أن شريك الحياة مختلف بالفعل وليس بالضرورة أن يكون مثل شريكه الآخر.
لذا فالاختلاف جزء من طبيعتنا ولكن من أهم المشاكل التي تحدث بيننا أننا نفترض أن الآخر يرى العالم كما نراه نحن ومن هنا تحدث الخلافات والصدامات والصراعات.
الناس يتعاملون مع نفس الموقف لكن كلًا منهم يراه بصورة مختلفة، لذا إذا رأيت أنك علي صواب فهذا لا يعني بالضرورة أنك كذلك فنحن لا نري الصورة الكاملة للحياة بل نرى جزءاً منها ولو استفدنا من الأجزاء التي يراها الآخرون سنرى الصورة كاملة وسنكون رأيًا أفضل لذا كان العظماء يستعينون بطاقم من المستشارين.
ومن هنا عليك ألا تكلم الآخرين بلغتك أنت بل بلغتهم هم، والطريقة إلي احل الخلافات هنا هي أن يتفهم كل منا النية الإيجابية التي تحرك سلوك الآخر ولا يفترض أن سلوكه نابع من نية سلبية بهذا تصل إلى حلول وسط تناسبنا، لذا لا تحكم على الناس من معنى تصرفاتهم بالنسبة لك بل بالنسبة لهم هم.
وحاول أن تصل النية الإيجابية وراء كل سلوك كي تستطيع التعامل مع
كيف تعرف ما في داخلهم
لو استمعت لوجهة نظر الناس واهتممت فعلا أن تعرف ما يقولونه وما يقصدونه ستعود عليك فوائد كثيرة، فأولًا ستحظى بحب الناس أكثر فالناس يشعرون بالراحة والسعادة حين يتكلمون عن تجاربهم الشخصية ولو فعلت ذلك ستحظى بتقديرهم واستمتاعهم بصحبتك و سيشعرون أنك مهتم بهم فعلا.
وثانيًا ستفهم الناس أكثر، لأنك لن تتمكن من تكوين صورة عن شخص إلا لو تركته يتكلم واستمعت إليه لتعرف كيف يفكر لتتمكن من التعامل معه.
وثانيًا ستفهم الناس أكثر، لأنك لن تتمكن من تكوين صورة عن شخص إلا لو تركته يتكلم واستمعت إليه لتعرف كيف يفكر لتتمكن من التعامل معه.
نيتك أم سلوكك
المخطئ غالبًا لا يري أنه مخطيء وغالبًا ما يجد المبررات الكافية التي يؤكد بها لنفسه أن كل شيء علي ما يرام.
التصرفات هي التي تظهر أمام الناس وتجعلهم يحكمون علينا، لذا علينا أن ندرك أن الآخرون يعتقدون أنهم على صواب دائماً وأن نكلمهم من هذا المنطل
التصرفات هي التي تظهر أمام الناس وتجعلهم يحكمون علينا، لذا علينا أن ندرك أن الآخرون يعتقدون أنهم على صواب دائماً وأن نكلمهم من هذا المنطل
معاملة الناس لك من اختيارك أنت
في كثير من الأحيان تصدمنا معاملة الناس لنا خاصة أقربهم منا وفي الغالب هذه المعاملة تكون من صنعنا نحن فنحن من نضع الحواجز والقوانين للناس كي يعاملوننا على أساسها.
فالناس يعاملوننا بطريقة سيئة لأن هذا الاسلوب هو ما يصلح معنا كي نعطيهم ما يريدون.
لذا فإن الاتصال الناجح في أي علاقة قائم على وضع الخطوط الحمراء التي لا يجب أن يتخطاها الشخص الآخر كي تستمر العلاقة.
فالناس حولك كعرائس الماريونت، أنت المسئول تمامًا عن تصرفاتهم معك فهي لا تنطلق من تلقاء نفسها بل أنت الذي تكرر جذب الخيط الخطأ.
فالناس يعاملوننا بطريقة سيئة لأن هذا الاسلوب هو ما يصلح معنا كي نعطيهم ما يريدون.
لذا فإن الاتصال الناجح في أي علاقة قائم على وضع الخطوط الحمراء التي لا يجب أن يتخطاها الشخص الآخر كي تستمر العلاقة.
فالناس حولك كعرائس الماريونت، أنت المسئول تمامًا عن تصرفاتهم معك فهي لا تنطلق من تلقاء نفسها بل أنت الذي تكرر جذب الخيط الخطأ.
كيف تحب من لا تستطيع حبهم؟
يعتقد البعض أننا مسلوبي الإرادة وأن المشاعر لا يمكن التحكم بها وهو اعتقاد أبله وخاطيء فنحن يمكننا أن نتحكم بمشاعرنا وأن ندير أحاسيسنا، فمن لديه السيطرة على نفسنا غيرنا؟العقل الباطن له قوانين تحكمه وهو كطفل صغير لكنه يتحكم فينا أكثر مما نتخيل ولا يستطيع التركيز على فكرة واحدة في نفس الوقت فهو لن يستوعب الا الفكرة الوحيدة التي تضعها أمامه.
الانسان منا له صفات كثيرة ويقوم بالعديد من الحماقات طوال حياته، ومن الصعب أن تختزل الانسان في صفة واحدة أو تصرف واحد قام به يوما.
فنحن حين نكره شخص ما فإننا نكره تصرفه لا نكرهه هو شخصيًا بل الصفه السلبيه التي فيه.
ابتسم

عليك أن تشعر بالسعادة الداخلية كي تتمكن من أهدائها للآخرين لأنك لن تستطيع التواصل مع الناس إن لم تكن قادراً على التواصل مع نفسك، ونصيحه الابتسام نصيحة كلاسيكية عتيقة وذلك لأن الابتسام له فوائد عديدة منها الطبية التي تتلخص في:
تقوية الجهاز المناعي
الوقاية من أمراض الشرايين والقلب.
لو أجبرت نفسك على الابتسام حتى إن لم تكن سعيدا فسوف تشعر بالسعادة.
فالسعادة شعور داخلي بإمكانك أن تبعثه في داخل نفسك بنفسك وهو شعور لا علاقة له بظروفك.
فشل العلاقات
معظم برمجتنا الذاتية فيما يخص العلاقات أتت من مصدر لا يجب أن نثق به مطلقاً ألا وهو وسائل الإعلام وذلك عن طريق الافتراضات الخاطئة التي تبثها يوميًا فهي تصور العلاقة المثالية بصورة معينة فنرى أن هذا ما يجب أن تكون عليه وحين لا نجدها هكذا نصاب بخيبة أمل فنعتقد أن علاقتنا فشلت.
تروج وسائل الإعلام لأساطير عديدة مثل أن (لا بدّ المحبين أن تكون لديهم نفس الميول وبينهم أشياء مشتركة، لا بدّ للرومانسية أن تستمر للأبد ولا تنضب، المحبون لا يختلفون أبدا وبينهم توافق مثالي، الآباء يقفون حائلاً أمام قصص الحب الرائعة)
الرجل المرأة
التعميم يساعدنا علي اكتساب الخبرات وهو مفيد جدا في حياتنا العملية ولكن علينا أن نبتعد عن التعميم السلبي فهو سخيف.
ومن التعميمات السلبية:
الرجل لا يهتم بالتفاصيل ولكن بالصورة العامة.
المشاكل التي تواجهها المرأة والرجل
الضغوط التي يقع فيها المرأة والرجل
المرأة تتكلم كثيراً
المرأة تصرح دائما بما تريد
المرأة والرجل في الحب
كيف أقول ما أريد أن أقول
قديمًا اخترع الإنسان اللغة كوسيلة لتوضيح ما يريده للآخرين، لقرون عديدة اعتقد البعض أن اللغة قادرة على نقل كل ما نريد التعبير عنه لكنها لا تعبر عما نريد قوله بدقه، في الاتصال بين الناس لا يعتمد على اللغة بشكل رئيسي بل ونبرة الصوت وحركات الجسم.
لذا قد يحدث سوء تفاهم بسبب استخدام اللغة وأنها قاصرة عن التعبير عما نقصده.
فنحن نستطيع من خلال اللغة تقييم الشخص الذي تتعامل معه من خلال انتقائه للألفاظ.
أنماط الشخصية

العقل هو أرشيف ضخم يضم كل المعلومات التي نستقبلها في حياتنا يخزنها كي نستعيدها عند الحاجة، ويستقبل المعلومات عن طريق الحواس الخمس لكنه لا يعتمد عليها بصورة متساوية بل يعتمد على بعض المصادر أكثر من غيرها وتنقسم الأنماط الشخصية إلي ثلاث:
الشخص البصري
يعتمد عقله على المعلومات التي تأتيه من خلال حاسة البصر وتخزن على هذا الأساس وهو شخص يتحرك بسرعة ويتكلم بسرعه وقراراته سريعه لأنها مبنية على ما يراه ولكن من عيوبه أنه يهتم بالنتائج فقط ومن حسناته أنه يهتم بأناقته وقيادي.
الشخص السمعي
يعتمد عقله على المعلومات التي تأتيه من حاسة السمع وتخزن على هذا الأساس، كلامه بطيء ويتنفس بعمق، قراراته مبنية على التفكير المنطقي ومن مميزاته أنه مستمع جيد ودقيق ومنظم، ومن عيوبه أنه بطيء في اتخاذ القرارات.
الشخص الحسي
يعتمد عقله على المعلومات التي تأتيه من حواس الشم والتذوق واللمس(الإحساس) وتخزن المعلومات على هذا الأساس، كلامه وحركته بطيئه جدًا، قراراته مبنية على مشاعره وأحاسيسه، عيوبه أنه يأخذ كل الأمور بصورة شخصية، حسناته أنه طيب ومحب للآخرين وصانع سلام ومخلص.
القيـادة
القائد هو الشخص الذي يتبعه الناس ويطيعونه لأنهم يريدون ذلك ويفعلونه بإرادتهم، فلكي تكون قائداً حقيقياً عليك أن تكون مقنعًا وذلك عن طريق المجاراة والتغيير.
لغة الجسد
لغة الجسد تعطينا معلومات عما يكنه الشخص في داخله فربما لا نستريح أو نقتنع لما يقوله الشخص دون سبب وذلك لعدم اتفاق ما يقول الشخص مع ما يقوله جسده.فالعقل اللاوعي خبير في لغة الجسد وهو يعطينا معلومات من خلال ملاحظة لغة جسد الشخص بشكل لا واعي، ولغة الجسد مهمة لأنها تفيدنا في التواصل.
حقيقة العلاقة الناجحة
السعادة لا تعني أنك تعيش حياة كاملة بل تعني أنك قررت غض البصر عن النواقص.فنحن اعتدنا في كل خلاف أن يكون هناك طرف مخطيء ولكن هذا خطأ فلا يوجد من يؤمن أنه مخطيء فلكل منا مبرراته التي تجعله مصيبًا واحتياجاتنا تختلف عن احتياجات الآخرين علينا أن نفهمها لكي نحصل على تواصل أفضل وذلك لحل الصراعات دون أن يخسر أحد.
كيف ترضي الناس؟
لا يوجد شيء من الممكن أن تفعله كي يرضى عنك الناس فلا يوجد شخص على مر التاريخ اتفق الناس على حبه، فالناس مختلفون في كل شيء من لغة وذوق واهتمامات ويحبون أشياء مختلفة ويكرهون أشياء مختلفة، لذا علينا أن نتجاهل الناس تمامًا ونعيش الحياة حسب صورتنا الذاتية نحو أنفسنا، علينا ألا نجعل سعادتنا معلقة بين يدي الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق