لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة
أنك الله رحلة الى السماء السابعة2016م - 1441هـ
كتاب يتحدث عن بعض أسماء الله الحسنى وكيف نعيشها في حياتنا
حرص المؤلف أن يكون الكتاب مناسباً لمن هم متوسطي الثقافة، ويكون ناسباً للمحتاج و المريض و السليم
يأخذك في رحلة الى التعمق في معنى تسع من اسماء الله الصمد ، الحفيظ ، اللطيف ، الشافي ، الوكيل ،الشكور ، الجبار ، الهادي ، الغفور ، القريب، سيقربك الكتاب من ربك اكثر ويعرفك الى من انت بدونه ولا شئ ، نعمه تترى علينا واحدة تلو الأخرى وفي كل لحظه ونحن ما زلنا غافلين !
الصمد: الذي لا عبور لأي رغبه الا من طريق الله لا وجود لاي حاجة الا في ساحة الله لا إمكانية لحدوث شئ إلا بالله فإنه وحده الذي لا حول في الوجود ولا قوة إلا به
ومن لطفه: واذا أراد اللطيف ان يعصمك من معصية جعلك تبغضها او جعلها صعبة المنال منك او أوحشك منها او جعلك تقدم عليها فيعرض لك عارض يصرفك به عنها
وهو الجبار: الذي اذا التهبت نفسك اذا احترقت أحلامك إذا تصدع بنيان روحك فقل يالله
وهو الهادي : الذي تكون في غمرة النسيان فيذكرك به تكون في حومة المعصية فيوقظك تكون في وسط المستنقع فيطهرك تكون في داخل الجب فيدلي إليك حبلاً.
لأنك الله.. لا خوفٌ.. ولا قلقُ ولا غروبٌ.. ولا ليلٌ.. ولا شفقُ لأنك الله.. قلبي كله أملُ لأنك الله.. روحي ملؤها الألقُ كلمات عن بعض أسماء الله حرص المؤلف علي بن جابر الفيفي أن يجعلها مما يفهمه متوسط الثقافة، ويستطيع قراءته المريض على سريره، والحزين بين دموعه، والمحتاج وسط كروبه..
لأنه الشافي:
يشفيك بسبب...
ويشفيك بأضعف سبب ....
ويشفيك بأغرب سبب.....
ويشفيك بما يرى أنه ليس سببب...
*** ويشفيك بلا سبب !
:أجمل الإقتباسات
“كلما انطفأ حلمك خلق الله لك حلماً أجمل و كلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى أروع”
“لا يستطيع العالم كله أن يمسّك بسوء لم يرده الله
ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءًا قدّره الله”
“أي عمل تتوكل على الله فيه انسه تماماً، لأنك إن توكلت على الله فهذا يعني أنك وضعت ثقتك في إتمام هذا العمل بمن يملك الأمور كلّها، ومن السماوات والأرض من بعض مربوباته، ومن يجير ولا يجار عليه”
“ليس هناك آهة إلا ويسمعها، ولا ألم إلا ويعلم موضعه، ولا زفرة إلا ويرى نيرانها في الفؤاد”
“و إذا أراد اللطيف أن يصرف عنك السوء جعلك لا ترى السوء، أو جعل السوء لا يعرفُ لك طريقًا، أو جعلكما تلتقيان و تنصرفان عن بعضكما و ما مسَّكَ منه شيء!”
“من الذي خدعك وأقنعك أن الشفاء قد يأتي من طريق آخر؟ كيف ضحكَت عليك الحياة بهذه السرعة، ونسيت ذلك الذي أخرجك من بطن أمك دون طبيب؟ وخلق لك في صدرها رزقاً حسناً، وعلّمك وأنت أجهل ما تكون كيف تزم شفتيك على صدرها لترضع؟ أنسيت الذي خلق الرحمة في قلب تلك الإنسانة اتضمّك؟ وتعتني بك؟”
“يقول الحق سبحانه عن نفسه العليّة: (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا) يأمرك ربّ المشرق والمغرب أن تتخذه وكيلا، فماذا بعد هذا من راحة وعز وشموخ وضمان للتوفيق؟
“(يا بنيّ إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير)
فلا تيأس وربك لطيف لما يشاء. تأمل حبة الخردل! إنك لا تكاد تراها إن لم تكن محدّقا فيها: انظر إلى حجمها بالنسبة لكفك، ثم بالنسبة لحجم الغرفة مثلا، ثم البيت، ثم قارن حجمها بحيّك، ثم بمدينتك، ثم بدولتك، وبعد ذلك بقارّتك، ثم بالأرض، ثم بالسماوات الفسيحة، ثِق: إن أرادها الله فسيأتي بها "إن الله لطيف خبير”
“التوكل يقينٌ قلبيٌ، يحيلك إلى سائر تحت مظلة عظيمة تقيك من حرّ الهموم، ومطر المكائد، ورياح الدنيا المقلقة.. المحروم وحده هو من لا يقدّر هذه المظلة ومن لا يحول السير تحتها”
“وصمودك إليه بلقبك تمامًا كصمود المصلَى إلى الكعبة ليصلي إليها! هكذا يجب أن يكون القلب، يوزع رغباته في كُل الاتجاهات، لكن الاتجاه الأمامي يجب أن يكون للَه فقط.”
حرص المؤلف أن يكون الكتاب مناسباً لمن هم متوسطي الثقافة، ويكون ناسباً للمحتاج و المريض و السليم
يأخذك في رحلة الى التعمق في معنى تسع من اسماء الله الصمد ، الحفيظ ، اللطيف ، الشافي ، الوكيل ،الشكور ، الجبار ، الهادي ، الغفور ، القريب، سيقربك الكتاب من ربك اكثر ويعرفك الى من انت بدونه ولا شئ ، نعمه تترى علينا واحدة تلو الأخرى وفي كل لحظه ونحن ما زلنا غافلين !
الصمد: الذي لا عبور لأي رغبه الا من طريق الله لا وجود لاي حاجة الا في ساحة الله لا إمكانية لحدوث شئ إلا بالله فإنه وحده الذي لا حول في الوجود ولا قوة إلا به
ومن لطفه: واذا أراد اللطيف ان يعصمك من معصية جعلك تبغضها او جعلها صعبة المنال منك او أوحشك منها او جعلك تقدم عليها فيعرض لك عارض يصرفك به عنها
وهو الجبار: الذي اذا التهبت نفسك اذا احترقت أحلامك إذا تصدع بنيان روحك فقل يالله
وهو الهادي : الذي تكون في غمرة النسيان فيذكرك به تكون في حومة المعصية فيوقظك تكون في وسط المستنقع فيطهرك تكون في داخل الجب فيدلي إليك حبلاً.
لأنك الله.. لا خوفٌ.. ولا قلقُ ولا غروبٌ.. ولا ليلٌ.. ولا شفقُ لأنك الله.. قلبي كله أملُ لأنك الله.. روحي ملؤها الألقُ كلمات عن بعض أسماء الله حرص المؤلف علي بن جابر الفيفي أن يجعلها مما يفهمه متوسط الثقافة، ويستطيع قراءته المريض على سريره، والحزين بين دموعه، والمحتاج وسط كروبه..
لأنه الشافي:
يشفيك بسبب...
ويشفيك بأضعف سبب ....
ويشفيك بأغرب سبب.....
ويشفيك بما يرى أنه ليس سببب...
*** ويشفيك بلا سبب !
:أجمل الإقتباسات
“كلما انطفأ حلمك خلق الله لك حلماً أجمل و كلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى أروع”
“لا يستطيع العالم كله أن يمسّك بسوء لم يرده الله
ولا يستطيع العالم كله أن يدفع عنك سوءًا قدّره الله”
“أي عمل تتوكل على الله فيه انسه تماماً، لأنك إن توكلت على الله فهذا يعني أنك وضعت ثقتك في إتمام هذا العمل بمن يملك الأمور كلّها، ومن السماوات والأرض من بعض مربوباته، ومن يجير ولا يجار عليه”
“ليس هناك آهة إلا ويسمعها، ولا ألم إلا ويعلم موضعه، ولا زفرة إلا ويرى نيرانها في الفؤاد”
“و إذا أراد اللطيف أن يصرف عنك السوء جعلك لا ترى السوء، أو جعل السوء لا يعرفُ لك طريقًا، أو جعلكما تلتقيان و تنصرفان عن بعضكما و ما مسَّكَ منه شيء!”
“من الذي خدعك وأقنعك أن الشفاء قد يأتي من طريق آخر؟ كيف ضحكَت عليك الحياة بهذه السرعة، ونسيت ذلك الذي أخرجك من بطن أمك دون طبيب؟ وخلق لك في صدرها رزقاً حسناً، وعلّمك وأنت أجهل ما تكون كيف تزم شفتيك على صدرها لترضع؟ أنسيت الذي خلق الرحمة في قلب تلك الإنسانة اتضمّك؟ وتعتني بك؟”
“يقول الحق سبحانه عن نفسه العليّة: (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا) يأمرك ربّ المشرق والمغرب أن تتخذه وكيلا، فماذا بعد هذا من راحة وعز وشموخ وضمان للتوفيق؟
“(يا بنيّ إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير)
فلا تيأس وربك لطيف لما يشاء. تأمل حبة الخردل! إنك لا تكاد تراها إن لم تكن محدّقا فيها: انظر إلى حجمها بالنسبة لكفك، ثم بالنسبة لحجم الغرفة مثلا، ثم البيت، ثم قارن حجمها بحيّك، ثم بمدينتك، ثم بدولتك، وبعد ذلك بقارّتك، ثم بالأرض، ثم بالسماوات الفسيحة، ثِق: إن أرادها الله فسيأتي بها "إن الله لطيف خبير”
“التوكل يقينٌ قلبيٌ، يحيلك إلى سائر تحت مظلة عظيمة تقيك من حرّ الهموم، ومطر المكائد، ورياح الدنيا المقلقة.. المحروم وحده هو من لا يقدّر هذه المظلة ومن لا يحول السير تحتها”
“وصمودك إليه بلقبك تمامًا كصمود المصلَى إلى الكعبة ليصلي إليها! هكذا يجب أن يكون القلب، يوزع رغباته في كُل الاتجاهات، لكن الاتجاه الأمامي يجب أن يكون للَه فقط.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق